يصر مسؤولو النظام الإرهابي الإيراني على استمرار التدخل في الشؤون اليمنية وتوجيهها المستمر، ما يهدد بتدمير وحدة البلاد، وإفشال الجهود الرامية لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني. وكشفت مليشيا الحوثي اليوم (الثلاثاء)، عن اتصالات جرت بين مساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي ومتحدث الحوثيين محمد عبدالسلام، لمناقشة الأوضاع في اليمن.
ووفقاً لوسائل إعلام حوثية، فإن اللقاء ناقش قضية وحدة اليمن في تأكيد جديد على حرص الإيرانيين على تفكيك البلاد إلى دويلات ومحاولة استغلال الأحداث التي يشهدها اليمن لتحقيق أهدافها.
ولفتت إلى أن الحوثي وخاجي ناقشا جهود السلام وهو ما يشير إلى أن المليشيا عرضت على الإيرانيين نتائج اتصالاتها مع سفراء الاتحاد الأوروبي والجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلاح للحصول على إذن من قبل الملالي بالموافقة عليها من عدمها، خصوصاً أن المليشيا الحوثية تدار من طهران ولا تستطيع اتخاذ أي قرار إلى بموافقتها.
وتأكيداً على انتشار وباء كورونا في مناطق سيطرة الحوثي، ورفض المليشيا الاعتراف بوجود حالات فيها رغم انتشار فيديوهات مصورة لعملية الدفن السرية، ذكر الإعلام الحوثي أن الاتصال تطرق لمناقشة الوضع الصحي في ظل انتشار الوباء.
واعتبر مراقبون يمنيون أن حرص الإيرانيين على مناقشة قضية الوحدة اليمنية في اتصالهم مع الحوثيين يؤكد أن هناك مخططاً إيرانياً لتفكيك وحدة اليمن ما يشي بأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من العبث باستقرار اليمن.
بالمقابل، قالت وسائل إعلام يمنية، إن مليشيا الحوثي أغلقت أمس مستشفى المؤيد في صنعاء بعد وفاة مالكه أحمد المؤيد جراء إصابته بكورونا.
وذكرت المصادر أن مديرية جبلة بمحافظة إب الواقعة تحت سيطرة الحوثي تشهد انتشاراً للمرض بشكل ملفت، كما أن هناك عشرات الحالات في صنعاء وغالبيتها تتوفى ويتم دفنها من قبل الحوثيين دون مشاركة ذويها.
وأعلنت لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا في محافظة تعز أمس، تسجيل حالتي وفاة و10 حالات إصابة جديدة.
ووفقاً لوسائل إعلام حوثية، فإن اللقاء ناقش قضية وحدة اليمن في تأكيد جديد على حرص الإيرانيين على تفكيك البلاد إلى دويلات ومحاولة استغلال الأحداث التي يشهدها اليمن لتحقيق أهدافها.
ولفتت إلى أن الحوثي وخاجي ناقشا جهود السلام وهو ما يشير إلى أن المليشيا عرضت على الإيرانيين نتائج اتصالاتها مع سفراء الاتحاد الأوروبي والجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلاح للحصول على إذن من قبل الملالي بالموافقة عليها من عدمها، خصوصاً أن المليشيا الحوثية تدار من طهران ولا تستطيع اتخاذ أي قرار إلى بموافقتها.
وتأكيداً على انتشار وباء كورونا في مناطق سيطرة الحوثي، ورفض المليشيا الاعتراف بوجود حالات فيها رغم انتشار فيديوهات مصورة لعملية الدفن السرية، ذكر الإعلام الحوثي أن الاتصال تطرق لمناقشة الوضع الصحي في ظل انتشار الوباء.
واعتبر مراقبون يمنيون أن حرص الإيرانيين على مناقشة قضية الوحدة اليمنية في اتصالهم مع الحوثيين يؤكد أن هناك مخططاً إيرانياً لتفكيك وحدة اليمن ما يشي بأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من العبث باستقرار اليمن.
بالمقابل، قالت وسائل إعلام يمنية، إن مليشيا الحوثي أغلقت أمس مستشفى المؤيد في صنعاء بعد وفاة مالكه أحمد المؤيد جراء إصابته بكورونا.
وذكرت المصادر أن مديرية جبلة بمحافظة إب الواقعة تحت سيطرة الحوثي تشهد انتشاراً للمرض بشكل ملفت، كما أن هناك عشرات الحالات في صنعاء وغالبيتها تتوفى ويتم دفنها من قبل الحوثيين دون مشاركة ذويها.
وأعلنت لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا في محافظة تعز أمس، تسجيل حالتي وفاة و10 حالات إصابة جديدة.